The 5-Second Trick For حدود التعامل مع زميلات العمل
فعندما يقضي الفرد ساعات في العمل أكثر من الوقت المخصص لأسرته فمن الضروري أن يكون هناك بناء لروابط عاطفيّة حتّى يستطيع التآلف مع بيئة العمل وإعطاء أفضل ما عنده.
المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.
لكل زميل في العمل حدود ومستويات راحة تختلف من شخص إلى آخر، وأهم ما يمكن في احترام الحدود هو عدم وضع افتراضات بشأن حياتهم الشخصية، وعدم طلب التوضيح بشأن أي أمر من أمورهم إذا كان لا يتعارض مع العمل.
كما يجب على الشخص أيضاً أن يأخذ ملاحظات الآخرين بعين الاعتبار وعدم تجاهلها، حيث من الممكن أن تساعده على التعامل مع المواقف والتحديات التي قد يواجهها في العمل.[٧]
يمكن فعل هذا بعدّة طرق مثل: “لديّ الكثير من المهام، هل يمكن أن نُكمل الحديث فيما بعد؟”
- تجنب التطرق لأحاديث خاصة أو خارجة عن مجالات العمل كأن تستمع المرأة لشكاوى زميل لها عن زوجته أو أمراضه مثلاً أو إظهار التعاطف الفردي نحو زميل بعينه، فهذا الأمر قد يؤدي لفتح أبواب من الإعجاب بين الرجل والمرأة قد لا تفطن لها المرأة في وقتها، مما قد يؤدي بالفعل لنشوء علاقة بينها وبين زميلها.
الاجتهاد في العمل: قدم عملك بأفضل جودة ممكنة وتجنب الإهمال.
عند التعامل مع الزملاء في مكان العمل،اولاً أخذ وقتي في التعرف عليهم وإدارة العمل بطريقة رسمية بيني وبينهم،لأنني من مؤيدي جملة الإمارات لاتصاحب أحداً في مكان العمل،لذلك فإنني أجد هذا التعامل مريح في البداية حتى أعاشرهم وأعرفهم جيداً ووقتها يمكنني العمل على بناء علاقات وأفضل أن تكون علاقتنا خارج العمل، حدث لي كم من المرات تجاوز من زملاء العمل بسبب تجاوز المديرين وهو ما انتهى باستقالتي من العمل لذلك أرى رسم الحدود منذ البداية أمر مريحاً
بالنسبة لتنظيم حدود التعامل في مكان العمل، يمكن أن تعتمد الشركات على سياسات وإرشادات واضحة لتوجيه الموظفين بشأن الحدود المقبولة.
لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.
لدي تجربة مع زملائي في الالتزام بالمواعيد، أُفضل الالتزام بمواعيد استلام العمل وأوقات الراحة ولا أفوت إظهار انزعاجي وأحيانًا آخذ رد فعل في بعض الحالات إذا تهاون أحدهم معي دون مبرر (خاصة أني أعمل في شركة أدوية ولا يمكن ترك العمل بدون رقابة) .
من أكثر الصفات التي يبغضها الناس هي التكبر والتعالي، مما يجعلهم يتجنبون التعامل مع الشخص الذي يتصف بمثل هذه الصفات، لذلك إن أراد الشخص بناء علاقاتٍ جيدةٍ مع زملائه في العمل يجب عليه أن يتصف بالتواضع، وأن يعرف حدود إمكانياته وقدراته جيداً، مع تجنب التقليل من قدرات الآخرين والاستهانة بها.[١]
على العكس، وجود صداقة لا يهدم الحدود، ولكن الفكرة في عقليتنا نحن كأشخاص لذا اختيار من سيكون صديقك مهم جدا، حتى يفهم ويفصل بين العلاقات بالعمل والعلاقات خارج العمل، بدليل أن هناك صداقات بين المدراء والموظفين أحيانا، وهذا يعود برأيي لنضج الطرفين، فمثلا لو موظفة أكون مدركة أن صديقتي كمديرة لا يجب أن تميزني عن البقية، ولا يجب أن تجاملني في العمل، إن تفهمت الأطراف ذلك لن يكون هناك سلبيات من الأساس